السبت، 6 أكتوبر 2012

القصة الثلاثون


 * القصة الثلاثون *

عن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم :- (( بينما رجل فيمن قبلكم كان فى مملكتة, فتفكر, فعلم ان ذلك منقطع عنه, وأن ما هو فيه قد شغله عن عبادة ربه, فتسرب, فانساب ذات ليله من قصره,فأصبح فى مملكة غيرة, وأتى ساحل البحر, وكان به يضرب اللبن بالأجر, فيأكل, ويتصدق بالفضل, فلم يزل كذلك, حتى رقى امره الى ملكهم, وعبادتة, وفضله. فأرسل ملكهم اليه أن يأتيه, فأبى أن يأتيه, فأعاد, ثم أعاد الية, فأبى أن يأتيه, وقال: ما له وما لى؟ قال: فركب الملك, فلما راه الرجل, ولى هاربا, فلما رأى ذلك الملك, ركض فى أثره فلم يدركه. قال: فناداه يا عبدالله, انه ليس عليك منى بأس, فأقام حتى أدركه, فقال له: من انت- رحمك الله؟ قال: أنا فلان بن فلان صاحب كذا, وكذا... تفكرت فى أمرى, فعلمت أن ما أنا فيه منقطع, فانه قد شغلنى عن عبادة ربى, فتركتة, وجئت ها هنا أعبد ربى – عزل وجل. فقال: ما أنت بأحوج الى ما صنعت منى, قال: ثم نزل عن دابته, فسيبها, ثم تبعة, فكانا جميعا يعبدان الله – عز وجل -, فدعوا الله أن يميتهما جميعا)).   قال عبدالله: فماتا. قال: لو كنت برميلة مصر, لأريتكم قبريهما بالنعت الذى نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.    
  [رواه الامام احمد وأورده الالبانى فى سلسلة الاحاديث الصحيحة].
                 ******************************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق